إن اليوم الوطنيّ للمملكة العربية السعودية، في ذكراه الثامنة والثمانين التي تتجدد كل عامّ، ليس مناسبة عابرة أو ذكرى ماضية، وإنما هو امتداد تاريخي لحدث مهم قامت عليه لبنات بناء الدولة السعودية الحديثة. لقد سطر الملك عبد العزيز طيب الله ثراه في هذا اليوم ملحمة خالدة بتوحيده لهذا الكيان الفريد في وحدته ،والذي تجلى في دولة أمن وعز ورخاء وازدهار، انطوت معه صفحات من الجهل والتناحر والفرقة والتخلف بكل تفاصيل ذلك العهد المظلم من تاريخ الجزيرة العربية، فقد استلهم التوحيد من عقيدته الصافية المبنيّة على توحيد الخالق جلّ وعلا، فوحد الأرض ووحد الدين ووحد الوجهة. وكانت انطلاقة الملك عبد العزيز رحمه الله في التوحيد مبنية على الإخلاص والعزيمة، وأن بذور هذا الإخلاص وهذه العزيمة ستنبت جيلا قويًّا يتسم بهذه الصفات فيبني ويشيد، ويضرب في أرجاء المملكة فيحيل صحراءها مشاريع ومصانع ومنارات إشعاع وعلم وثقافة.
لقراءة المقال كاملاً ، اضغط الرابط التالي :
ذكرى اليوم الوطني دعوة للعمل والإنجاز